توقيف 12 ألف مهاجر إفريقي في جنوب الجزائر

بوكرزازة يوضح بناء على أرقام والي تمنراست

توقيف 12 ألف مهاجر إفريقي في جنوب الجزائر

أفاد عبد الرشيد بوكرزازة، وزير الاتصال، بأن أكثـر من 12 ألف مهاجر سري من إفريقيا، تم
توقيفهم وإعادة ترحيلهم إلى بلدانهم خلال السنة الفارطة. وأوضح أن الجزائر تضع في

حسبانها الإجراءات الأمنية المناسبة لمنع أي تسلل لإرهابيين ضمن قوافل الهجرة السرية في

الجنوب.
وقال بوكرزازة في لقائه الأسبوعي مع الصحافة إن ''الجزائر أعادت هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية

بموافقة هذه الأخيرة، وعملت ما أمكن للحفاظ على كرامتهم وعدم إهانتهم''. وكان الوزير يتحدث

عن هذا الملف أثناء عرضه للإجراءات الأمنية التي تتخذها الجزائر جنوبا من أجل منع أي

تقاطع بين الإرهاب وشبكات الهجرة غير الشرعية قائلا: ''هناك تعاون أمني مع دول الجوار

سيما مالي، لكي لا تكون هناك أي منافذ لتسلل إرهابيين مفترضين ضمن قوافل الهجرة''.

ولفت الوزير الانتباه إلى أن ولاية تمنراست عرفت أكبر تدفق من حيث عدد الأفارقة، وذلك وفقا

لأرقام حديثة عرضها والي الولاية أمس، في مجلس الحكومة ''بناء على قرار الحكومة إعادة

استدعاء الولاة لحضور المجالس الحكومية بعد أن توقف التقليد هذا قبل فترة إثـر سماع 14

واليا''.
أما في موضوع تصريف المال العام في الجنوب والاتهامات التي وردت من منظمة شفافية دولية

حول وجهة هذه الأموال، شدد وزير الاتصال أن ''الآليات الموجودة قادرة على متابعة هذه

الوجهة، وهذا الأمر يشغل الحكومة أكثـر من أي وقت مضى''. وتابع ''قانون الصفقات العمومية

الجديد جد صارم، كما أن توسيع صلاحيات عناصر المفتشية العامة للمالية سيؤتي أكله''. هذا

وشدد الوزير من جهة أخرى أن ''الجزائر لم تتهم أي جهة أجنبية كانت بعد التحقيق في أحداث

بريان الأخيرة''